في خبر أسعد عشاق كرة القدم حول العالم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الموعد الرسمي لإجراء قرعة كأس العالم 2026، حيث ستُقام الفعالية في مركز كينيدي للفنون بالعاصمة واشنطن يوم 5 ديسمبر المقبل، لتفتح بذلك الباب أمام انطلاقة الحماس العالمي نحو البطولة الأكبر في تاريخ كرة القدم.
تأثير اقتصادي ضخم لاستضافة المونديال
بحسب التقديرات الرسمية، يُتوقع أن تُدر البطولة أكثر من 30 مليار دولار على الاقتصاد الأميركي، مما يجعلها حدثًا اقتصاديًا استثنائيًا إلى جانب كونها رياضيًا. ومن المنتظر أن ينعكس ذلك إيجابًا على عدة قطاعات، أبرزها:
-
الفنادق والمطاعم عبر استضافة مئات الآلاف من الزوار.
-
النقل والمواصلات مع زيادة الطلب على الرحلات الداخلية والدولية.
-
التسوق والترفيه بما يعزز من مداخيل المدن المستضيفة.
هذه العوائد تؤكد أن البطولة ليست مجرد حدث رياضي، بل محرك اقتصادي وسياحي ضخم للولايات المتحدة.
توسعة تاريخية إلى 48 منتخبًا
تتميز نسخة 2026 بكونها الأولى التي تُقام بمشاركة 48 منتخبًا بدلاً من 32، وهو تغيير تاريخي يتيح فرصة أوسع لمنتخبات جديدة للظهور على الساحة العالمية. هذه الخطوة ستُساهم في نشر وتطوير كرة القدم في مناطق لم يكن لها حضور قوي سابقًا.
منافسة أكثر شراسة وإثارة
بعد تتويج الأرجنتين بلقب مونديال قطر 2022، ينتظر العالم نسخة أكثر حدة وإثارة، مع دخول منتخبات جديدة على خط المنافسة. ويرى محللون أن هذا التغيير سيجعل البطولة أكثر غموضًا وتوقعًا، حيث سيكون الجمهور على موعد مع مباريات لا تُنسى وتجارب كروية استثنائية.
ختام
من المنتظر أن يشكل مونديال 2026 علامة فارقة في تاريخ كرة القدم، ليس فقط من الناحية الرياضية، بل أيضًا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، معززًا الروابط بين الشعوب عبر هذه اللعبة العالمية. وبلا شك، سيكون الجمهور في انتظار لحظة سحب القرعة لمعرفة ملامح المنافسة المرتقبة.
تعليقات
إرسال تعليق