يشهد جسر الملك فهد، اليوم الجمعة، كثافة مرورية مرتفعة في المسارات المؤدية إلى مملكة البحرين، حيث سجلت بيانات حركة السير متوسط زمن عبور يصل إلى 31 دقيقة في منطقة إنهاء الإجراءات، وسط دعوات للمسافرين بضرورة متابعة التحديثات المرورية قبل الانطلاق لتفادي أوقات الذروة.
حركة مستقرة في الاتجاه المعاكس
في المقابل، أظهرت مؤشرات الحركة المرورية أن المسافرين القادمين من البحرين باتجاه المملكة العربية السعودية يعبرون منطقة الإجراءات بشكل أسرع، إذ يبلغ متوسط زمن العبور حوالي 27 دقيقة، ما يعكس انسيابية أفضل مقارنة بالاتجاه الآخر.
مشاهد التكدس على الجسر
ورصدت الكاميرات الخاصة بالجسر مشاهد اصطفاف عشرات المركبات على امتداد المسارات المؤدية إلى بوابات الإجراءات، حيث بدت الحركة بطيئة وسط ازدحام متزايد تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما ساهم في مضاعفة الضغط على هذا المعبر الحيوي الذي يُعد من أكثر المنافذ الحدودية نشاطًا في المنطقة.
متابعة مستمرة وتنبيهات رسمية
وجددت الجهات المختصة التأكيد على أهمية متابعة المسافرين للتحديثات المرورية بشكل مستمر، مشيرة إلى أن الأرقام المعلنة تمثل متوسط الأداء، وقد تتغير تبعًا لتزايد الكثافة خلال ساعات الذروة. كما شددت على ضرورة الاستعانة بالمصادر الرسمية مثل تطبيق "جسر" أو الموقع الإلكتروني للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، لمتابعة حركة المرور واختيار الوقت الأنسب للعبور.
جسر استراتيجي وحركة متنامية
ويُعتبر جسر الملك فهد أحد الشرايين الاستراتيجية التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، إذ يخدم يوميًا آلاف المواطنين والمقيمين والزوار، ويمثل مسارًا رئيسيًا للتبادل التجاري والاجتماعي بين البلدين.
دعوات لتفادي الذروة
وفي ظل الكثافة المرورية الحالية، أوصت الجهات المعنية جميع العابرين باتخاذ الاحتياطات اللازمة، والتخطيط المسبق للرحلات، وتجنب أوقات الذروة قدر الإمكان، لضمان تجربة سفر أكثر سلاسة وأمانًا.
تعليقات
إرسال تعليق